شخصيات الرعب الليبى(زمان ايام الطفولة)..

الرعب الليبى


الغولة , عزوزة القايلة , رجل الهندي , المطماطة ,,,

شخصيات خرافية ,, عدوانية ساهمت بشكل كبير في تشكيل ثقافة الرجل الليبي بل وساعدت في تربيته أيضاً .

سأبدأ بـــ

الغـــولـــــة ...

يقول البعض انها تلبس فراشية بيضاء ولها أرجل حمار ( أكرمكم الله ) , ومالا املك له تفسيراً عدواة الغولة لنا معشر البشر ولليبيين علي وجه الخصوص .

ليتجنب الرجل الليبي أي مواجهة مع الغولة فإنه يبدأ بناء منزله بإراقة دم ماعز أو شاة مع الإستعانة بقرن خروف يضعه فوق ( الانتينا ) كسلاح ضد الغولة من فئة صاعقة مظلات ومنعها من الهبوط فوق الحيط , ولكن لم تجد نفعاً أيا من الطرق المذكورة , حيث يبدو أنه لا شغل لهذه الغولة إلا مطاردة الليبين في كل مكان : في الحمام , في الشارع خصوصاُ بعد المغرب , في دار الخزين ولم يكن ثمة حل لهذه المشكلة العصيبة .

ولأن الرجل الليبي مخلوق ذكي بالفطرة .. قرر ان ينظر إلي الجانب المضئ من المشكلة ويستغل الغولة في تربية الأطفال .
تعااااااااااااليييييييييييييله يا غولة !! كانت هذه العبارة كفيلة بتجميد الدم في عروق الطفل الذي لم يفهم سبب معاداة الغولة له , ولم يفهم أيضاً ماسبب سر الصداقة الحميمة التي جمعت الغولة بوالديه , حيث يبدو أن الغولة مستعدة لتنفيذ أي أمر وبدون نقاش .
الحق يقال كانت هناك بعض الإجابيات لهذه الغولة , حيث بدأ الأطفال بالمكوث في المنزل بعد غروب الشمس ولكن لا تزال هناك مشكلة الظهيرة .. حيث يحب الأطفال اللعب ويحب ءأباءهم النوم ... لذا تم إختراع شخصية جديدة إسمها ...

عــزوزة الـــقــــايـــلـــــــــــة

لا احد يعرف نسبها ولا شكلها ولكن الدارس للتاريخ يتبين له أنها موجودة في كل أنحاء ليبيا .
وظيفتها : تعذيب الأطفال والتنكيل بهم وتقطيع ألسنتهم وثقب عيونهم .
ومما يوحي به الإسم أنها تستلم( توكتها بعد الظهر وتنتهي بإرتفاع أذان العصر .

رجــــــــــل الــــــــهنـــــدي
لم تسعفني الشبكة العنكبوتية بمعلومات عن هذا الرجل لذا سأقص عليكم بعضاً مما قاله جدي رحمه الله
رجل الهندي هو رجل يعيش داخل نبات الهندي لا يرتدي إلا ملابس داخلية ويتقي شوك الهندي بدهن نفسه بالزيت الأمر الذي أدي إلي فشل الشرطة الليبية المعروفة بالحنكة والدهاء في الإمساك به لانه يتزلفط من بين إيديهم .

الــمـــطــمــــاطــــة

حمودي إبن اخى .. يبلغ من العمر 3 سنين , مشاغب ويعشق ضرب أقرانه . مايثيرغضبى أن حمودي كثير الإستهزاء برموز الرعب الليبية وكان كثير الإصرار علي الخروج في عز القايلة لقتل عزوزة القتل !! الأمر الذي إظطرنا أنا واخوتى لإختلاق شخصية مرعبة إسمها المطماطة وهي إمرأة طويلة جداً نحيلة جدا شعرها كثيف جدا وأسنانها بارزة هوايتها أكل الأطفال بعد شويهم أحياء !

والحمد لله نجحنا في زرع الرعب في قلبه والأن لا يتجرؤ علي أن يعصي لنا أمرا



على الرغم من ان هذا الطريقة خاطئة فى تربية الاطفال الا ان الاطفال مثل حمودى يرغمك على دلك...