شعر شعبى ( مازلت نا هو نا )

مازلت نا هو نا .. على ما طرالي في الحياه وجرا ..نظيف معدني
ما زال في إحساس .. وضمير إيتعذب من عذاب الناس
وما زلت نعطف رغم حقد الياس .. حتى إن كان ما عقب علي نما
قلع غرستي مالارض مالاساس .. ونشرها مع الارياح في الصحراء
حتى وهي هشيم وعروقها يباس .. كي قبر حاتم مي أحساب خلا
والمركب أتضره كثرة الرياس .. أن سافر و جاته عاصفه هوجا
ونا مركبي منسوخ بالحراس .. وين ما علي شط النجاة رسا
واللي قستا ما قاسها تراس .. طاحناتني الايام طحن رحا
امغير للمصابي درت قلب أنحاس .. وعبرة عبرة اليابان للمأساة
وما زال قلبي ما علن الافلاس .. قاعد رصيده للهموم دوا
وما زلت متماسك مثيل الساس .. كيف هرم خوفو عل الزمان عصا
وما زلت صامد كي جبل لوراس .. رغم هزات الدهر الاقوا
و الله يقرضك با بذرة الدرياس .. ربيع وطنها ديما عفاه جفا
وهناك كيفه من البشر أجناس .. اصحاب الفتن و الحقد و البغضاء
والله يلعن الوسواس و الخناس .. اللي للمحبة و الاسلام اعدا
وتحسير المذابح هو جزا لجناس .. لكن جبيني فيه عرق حيا
وما زال فيا الشعر للدراس .. أدروس وتجارب موعظة وهدا
وما زلت داير للرفق مقياس .. مصافي انصفي في الرفيق بها
أصحاب المروة قرعة المنهاس .. اللي في النوايب يوقفوا بسخا
معادن كريمة كي أحجار الماس .. علي كل ما تقدم أتزيد غلا
أن جا الياس يلقاهم أشداد الباس .. وأن جاهم رخا صفوا وعطا واحما
ونكره الغدر ساقيني الغادر كاس .. من طبيب في سكرة عطش واغما
و الظلم يا من البست الباس .. لا اتكون لي ولا أنكون لها
وهو ذيب يوسف حاس والله داس .. والله أنظره من دم الكريم دو ا
ترايوا عليه وركبوه حساس .. وشال وزر يوسف نين يوسف جا
مالي وما الزير و الجساس .. وحرب البسوس وداحس والغبراء
أستوعبت درس الشنفرة حساس .. من أمته الموتى يفهموا الاحياء ؟
وان كنت ورا عمران في الكياس .. أنشوف في بصيص الجدي و الجوزاء
أنحط الرحيل ونلتقط الانفاس ... ونحدد مساري قبل كل اوتا