مرض اللسان الأزرق* ‬ليس له أضرار على صحة الإنسان*

اللسان الأزرق .. الحمى القلاعية .. وغيرها من الأمراض التي لم نسمع عنها من قبل في بلادنا إلا عن طريق وسائل الإعلام عند انتشار أي مرض في دول العالم بدأت تتداول مؤخرا على ألسنة المواطنين بأن هناك مرضاً أصاب الأغنام في شعبية المرقب التي تضم القره بوللي .. قصر الاخيار .. الخمس .. مسلاتة .. ترهونة فهذه الرقعة الجغرافية تفوق مساحتها إحدى دول الاتحاد الأوروبي .. أي بمعنى لو أن دولة أوروبية أصيبت بهذا المرض فماذا نتوقع ان يحدث من ضجة.

ونحن في الجماهيرية وحسب مايتداول بأن الجهات المختصة لم تهتم والمرض انتشر وضرب أطنابه في الثروة الحيوانية .. حيث بدأ العزوف عن شراء لحم الخروف .. وأصبح المواطنون يفكرون في الاشتراك لشراء الإبل لغرض الاضحية .. وآخرين توهموا بأن سعر الخروف سوف يتجاوز الالف دينار أو أكثر وخاصة بعد منع بيع الاغنام في الاسواق كإجراء احترازي .. كل هذه الأسئلة وغيرها بدأت تدور في أذهان المواطن الكريم وخاصة صاحب الدخل المحدود المنهك من مصاريف رمضان وملابس العيد ومستلزمات المدرسة وبدورنا كوسيلة إعلامية بعد كل هذه التسؤلات والبلبلة التي حصلت قمنا بالاتصال بمدير المركز الوطني للصحة الحيوانية وتحسين السلالات الذي أكد الاشتباه في هذا المرض وأكد أيضاً بأنه ليس له أضراراً على صحة الإنسان إطلاقا .

وللإستيضاح أكثر ولنثبت للمواطن بأن هناك جهوداً بذلت وتبذل رأينا أن نلتقي الدكتور جمعة الحافي مدير إدارة الصحة الحيوانية والذي يشرف بنفسه على هذا الموضوع من خلال زيارته الميدانية للمنطقة المشتبه بوجود الفيروس فيها حيث سألناه فأجاب :

تاريخ المرض وأماكن تواجده

مرض اللسان الأزرق مرض موجود في أفريقيا من القرن الثامن عشر حيث انتشر إلى أن وصل شمال أفريقيا وجنوب أوروبا وشمالها والآن الفيروس المسبب للمرض موجود في معظم الدول الأوروبية بما فيها المملكة المتحدة البريطانية وموجود في البرتغال، اسبانيا، فرنسا، بلجيكا، هولندا والقارة الآسيوية واستراليا والقارة الأمريكية.

والموقع الجغرافي للمرض يقع مابين 35-40 شمالا وموقع ليبيا داخل الخط 32 ولهذا فالمرض يشملها .

تعريف المرض

هو عبارة عن مرض فيروسي غير معدي أي لاينتقل من حيوان إلى حيوان إلا بواسطة الحشرة الناقلة التي تسمى "الهاموش" وهي ذبابة طولها 2 مليمتر وهي تنقل الاصابة من الحيوان المصاب إلى الحيوان السليم بعد امتصاص دم المصاب.

وتصاب به الأغنام والأبقار والماعز "الحيوانات المجترة" والأبقار تسمى العائل الأصلي أو الخزان الرئيس المرض فالأبقار لايظهر عليها المرض وإذا كانت المزرعة بها أغنام وأبقار تكون الإصابة من البقرة إلى الخروف فالبقرة تحمل الفيروس ولاتظهر عليها الأعراض والماعز كذلك فالأعراض تظهر على الأغنام فقط .

وهذا يعتبر من الأمراض الموسمية فيظهر خلال فترة معينة من العام فقط أثناء نشاط الحشرة وهي فترة فصل الصيف والخريف وبعدها يقل نشاطها وتنتهي مشكلة المرض .

الأعراض

تتمثل في إفرازات تخرج من الأنف والفم وانتفاخ في رأس الحيوان وأول مايدخل الفيروس جسم الحيوان ترتفع درجة الحرارة التي تصل إلى 41 فالطبيب البيطري عندما يريد تشخيص الحالة أول ما يقوم به هو التركيز عل درجة حرارة الحيوان.

وأحد الأعراض الأخرى هي فقدان الشهية والخمول بأن لا يستطيع الحيوان المقدرة على الأكل وتثقل حركته ويصاب بشلل في الأقدام الخلفية بالإضافة لاحتقان داخلي في الفم وعند الكشف عليه يتضح وجود تقرحات بالفم الأزرق وهذا الاسم الذي يطلق على المرض ومع العلم أن هناك بعض الأغنام عندما يكون لون رأسها أسود تلقائياً سيكون لون اللسان أسوداً فهذا ليس مرض وإنما انعكاس على لون الحيوان وهذا أحد الأخطاء التي يتم بها التشخيص قينطلق عليه مرض اللسان الأزرق وهذا خطأ شائع عند بعض البيطريين والمربين أنفسهم.

وعند الكشف عليه أيضاً يبدأ الحيوان يتألم وخاصة عند تقرحات الفم وهذا ما يمنعه من الأكل حتى ينفق نتيجة عدم القدرة على الأكل والجفاف إضافة لوجود احمرار فاصل بين الحافر والجلد مما يسبب في عدم مقدرته على المشي وصعوبة في التنفس.

ومن خلال الزيارة التي قمنا بها صباح السبت الماضي لشعبية المرقب لاحظنا أن المزارع التي قمنا بزيارتها وجدنا أن أغلب الحيوانات من الإناث ومعها مواليد حديثة وفي هذا المرض تحدث عملية إجهاض وإذا كان الحيوان مصاب بالفيروس وتكاثر داخل جسمه وارتفعت درجة حرارته وعندما تكون الأنثى في حالة حمل "عُشرة" فيحدث الإجهاض تلقائياً مايؤكد أيضاً خلو المنطقة من المرض وعندمايشتبه الطبيب البيطري بهذا المرض فإن من صلاحيات تخصصه هي الصفة التشريحية للحيوان بعد موته ليقوم بفتحه للتأكد من وجود المرض فأول ما يلاحظ التقرحات والاحتقان وتجمع سوائل تحت جلد الرأس واحتقان في الرئة تضخم في العقد الليمفاوية.

فالمواطن عندما يريد شراء لحم من أحد القصابين لو أن الحيوان لم يتم الكشف عنه ولم تفتح الغدد الليمفاوية الموجودة في الكثف والفخذ هذا ما يؤكد عدم الكشف عنه .

فهذه الغدد تلتهب وتنتفخ فهذه أعراض من المفترض على كل مواطن معرفتها .

بالإضافة إلى نخر في عضلات القلب والنقطة المهمة التي يجب أن يعرفها المواطن بأن هذا المرض لاينتقل للإنسان وليس له علاقة بالصحة العامة نهائيا فهذا مرض يصيب الحيوانات المجترة فقط .

الوقاية منه

من خلال المسح الذي قامت به إدارة الصحة الحيوانية العام الماضي في بعض الشعبيات تم الاشتباه في حالات بشعبية المرقب .. مشروع أبقار الخمس وبعض المربين ، حيث تم سحب عينات عشوائية لعملية مسح لأمراض أخرى وإرسال العينات للمختبرات المرجعية .. طبعاً هناك مختبر في بريطانيا نتعامل معه وكانت النتيجة إيجابية موجبة للمرض رغم أن الحيوانات التي تم سحب منها العينات لم تظهر عليها أية أعراض مرضية بمعنى أن المرض سيرولجياً.

والفترة التي بعدها في منطقة الجنوب مرزق ـ الشاطئ ـ أوباري تم التبليغ عن حالات يشتبه بأنها مصابة بمرض اللسان الأزرق فتم اتخاذ إجراءات وقائية وتكليف فرق عمل داخل كل شعبية بالتعاون مع مركز مكافحة الجراد ، حيث تم توفير السيارات الموجود عليها مضخات والمبيد الحشري المخصص للقضاء على هذه الحشرة الناقلة للفيروس وتم القضاء عليه في مهده والذي ساعد على ذلك هو الجفاف فتلك المناطق لا يوجد بها رطوبة .

فالمناطق الساحلية بها ماء ورطوبة ينشط فيها الفيروس أكثر وتفضلها الحشرة الناقلة ومن ضمن الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها هو عدم منح الجو الملائم للحشرة والتي يبدأ نشاطاً من بعد غروب الشمس إلى الفجر .

القضاء على المرض:

يتم بالطرق الأولية وهو القضاء على الذبابة الناقلة للفيروس إذا تفشى المرض وتثبتت وبائيته في المناطق كلها وأفضل حل للعلاج هو التحصين بأن نقوم بإستيراد لقاح ضد الحشرة التي تم تشخيصها .. فالفيروس لديه 24 حشرة أي نفس الفيروس ولكن يختلف في التركيبة وكل واحد مناعته تختلف عن الآخر إلا في بعض الدول مثل جنوب أفريقيا تقوم بتصنيع لقاح مشترك .

العلاج النهائي:

لابد أن يعرف المواطن بأن الأمراض الفيروسية سواء أكانت في الإنسان أم الحيوان لايوجد لها علاج ولو ثبت بأن المرض موجود فأفضل الطرق للوقاية لعدم انتشار المرض هي التخلص من الحيوان المصاب عن طريق الذبح والردم حتى لا تأتي الهاموشة وتأخذ الإصابة وتنقلها إلى حيوان سليم وعن الطريق التخلص منه نقوم بقطع الطريق عنها.

وفترة حضانة المرض هي أسبوع بعد ظهور أعراضه حينها تتأكد بأن الحشرة كانت موجودة في الحظيرة قبل أسبوع .

تحديد بؤرة المرض:

والخطة الاستراتيجية التي قام بها المركز للصحة المركزية وتحسين السلالات هي تحديد بؤرة المرض أي نقطة الإصابة أين وعلى ضؤها يتم تحديد المنطقة التي تبدأ من 5 كم وتمتد إلى 20كم ليتم رشها بأكملها للقضاء على الحشرة.

وعن الأضرار التي يمكن أن يخلفها الرش على المحاصيل الزراعية رد قائلا:

المبيد الحشري ليس له أضرار حسب النشرة المرفقة من الشركة المصنعة حيث يتم استيراده وفق نصيحة استشاريين أخصائيين للمبيدات الحشرية وعملية الرش تكون في الأماكن الرطبة مثل المستنقعات وأحواض المياه "الجابية" التي تتواجد فيها الحشرة ولا يتم رش الأعلاف والحيوان نفسه .

وفي شعبية المرقب يوجد لدينا غرف عمليات يديرها ويشرف عليها أطباء بيطريين حيث يتسلم البلاغ من المربين وعند زيارتنا صباح مؤخرا لعدد من المزارع بشكل عشوائي وأجرينا كشوفات وفحص تام على الأغنام الموجوده بها فلم نجد أثراً لهذا المرض والأغنام كانت سليمة جداً .

فالمربي عندما يسمع بأن حظيرة فلان بها مشكلة تلقائياً سينتابه الخوف على أغنامه ويتجه للغرفة ويطالب بالكشف عليها وهذا واجبنا ولكنه يشترط عملية الرش كذلك وفي الوقت نفسه تكون أغنامه سليمة مائة بالمائة..

وما أريد قوله بأن المربين والمواطنين هم من هوّل الموضوع وأعطوه حجماً أكبر منه بكثير فالمرض لايوجد في شعبية المرقب وإنما أعراض فقط ولأمراض أخرى وأكرر بأنه ليس له أية أضراراً على صحة الإنسان نهائياً.

وبداية ظهوره الذي هو غير موجود إطلاقاً كان يوم 2008/9/9 حيث ورد إلينا بالمركز الوطني للصحة الحيوانية وتحسين السلالات البلاغ وقد تم تشكيل فرق عمل من المركز على الفور وبالتعاون مع قطاع الزراعة والثروة الحيوانية بالشعبية وتم سحب أكثر من 57 عينة من الحيوانات الموجودة بالمزارع المشتبه إصابتها بالمرض.. العينات تم إرسالها إلى المختبر المرجعي في بريطانيا والآن نحن في إنتظار النتيجة التي لو كانت موجبة لا قدر الله على ضوئها سوف يتم تحديد نوع الحشرة ونوع اللقاح الذي يمكن استخدامه ضد هذا المرض.

مع العلم بأنه موسمي ومع انخفاض درجات الحرارة وسقوط الأمطار خلال الأيام القادمة بإذن الله سوف يختفي هذا الفيروس نهائياً.

وعملية التحصين ضد المرض تكون قبل ظهور هذا المرض أي في شهر الطير ـ الماء والمرض ينتشر في شهر الصيف ـ ناصر ـ هانيبال ـ الفاتح ومع نهاية الخريف وبداية الشتاء تختفي الحشرة.

ومن هذا المنطلق لايمكن القول بأنه قد ثبت وجود مرض اللسان الأزرق فعلاً فلم يتم عزل الفيروس ولم يتم تشخيصه نهائياً وأنه من خلال الأعراض التي توصل إليها الأطباء البيطريون نقول بأنها أعراض مرض اللسان الأزرق الذي لم يثبت علمياً حتى الآن وإنما أعراض لأمراض أخرى وهي كذلك ليس لها تأثير على صحة الإنسان.

وعن الحالات التي نفقت جراء هذا المرض والقلق الذي حصل في الشعبية وخاصة بعد منع بيع الأغنام في الأسواق أوضح :

من خلال زيارتنا هناك حيث تعمل أربعة لجان في ترهونة وسوق الأحد والقّداحية وشرشارة والتي قامت بإعداد استبيان به معلومات كاملة يوجد بها اسم صاحب المزرعة ، المنطقة، رقم هاتفه، عدد الأغنام، الأغنام المصابة، الأغنام التي نفقت وكل البيانات مسجلة وموثقة لدينا .

هذا وسنقوم بإلقاء محاضرة شاملة عن المرض للاخوة العاملين في قطاع الزاراعة والثروة الحيوانية بالشعبية اليوم الاحد للتعريف به وعن أعراضه وطرق انتقاله لأنه من غير المعقول أن كل مربي يموت له خروف يقول هذا مرض اللسان الأزرق وهذا ما هوّل الموضوع وإنما هي أعراض غير مؤكدة تثير كل هذه الضجة والسبب في ذلك هي ثقافة ووعي المواطن .

ومنع بيع الأغنام في الأسواق من الإجراءات المتبعة للوقاية فمثلاً مربي موجود في ترهونة والمشكلة في القره بوللي أو العكس يتم منع نقلها كإجراء احترازي لمنع انتشار المرض ولا نعلم أية جهة التي أصدرت تعليمات بمنع البيع في الأسواق والتي من المفترض أن تصدر من المركز.

حيوانات مهربة من دول الجوار :

والجانب المهم في هذا الموضوع أننا نتلقى بلاغات من المواطنين بشكل يومي وخاصة بالمنطقة الغربية تفيد بوجود حيوانات موردة أو مهربة عن طريق الحدود .

فنحن الجهة الوحيدة في الجماهيرية التي تمنح إذن الإستيراد من أية دولة في العالم وتتم الموافقة بناء على الوضع الصحي للدولة وإذا كان وضعها يسمح بالاستيراد نمنح الموافقة بذلك .

وعليه يجب تكاثف الجهود من كل الجهات المختصة لمنع ومعاقبة أي شخص يحاول تهريب هذه المواشي داخل البلاد لأنه ينقل المرض وهذا التهريب للأغنام المريضة لايختلف عن تهريب المخدرات فهذه قضية وطنية تحتاج إلى وقفة جادة لمكافحة المهربين ومعاقبة من يقوم بذلك باعتباره يسعى لإهدار الثروة الحيوانية للبلاد.

لم يتم استيراد الأمصال لهذا المرض:

وعن الأمصال قال الحافي: لم يتم استيراد أمصال لهذا المرض في الوقت الحاضر باعتباره غير موجود وإنما أعراض فقط ونتيجة تحاليل العينات هي التي سوف تثبت ذلك وإنما نعطي مضادات حيوية للرفع من نشاط ومناعة الجسم والوقاية من الإصابة الثانوية.

فالأمراض الفيروسية عندما تدخل لجسم الإنسان تعمل لإحباط الجهاز المناعي وهذا يؤدي إلى الإصابة الثانوية .

المضادات الحيوية:

وعن تأثير المضادات الحيوية على لحوم الحيوانات خاصة ونحن مقبلون على عيد الأضحى المبارك أردف قائلاً :

المضادات الحيوية تكون فترة سحبها محدود لمدة ثلاثة أو أربعة أيام وأحياناً تصل إلى أسبوع وهذا يمكن معرفته عن طريق النشرة المرفقة للمضاد ليتم بذلك إبلاغ المربي لأنه لا يتم ذبح الأغنام وبيعها خلال هذه الأيام لأن لحومها تكون غير صالحة للإستهلاك وأكرر لأن هذا المرض ليس له أية أضراراً على صحة الإنسان وإنما يصيب الحيوانات فقط وأن المسبب الرئيس لهذا المرض وغيره من الأمراض الحيوانية الأخرى هي عملية التهريب من دول الجوار والجنوب ، فهناك نوع من الأغنام يطلق عليه "التهري" فهذا يتم تهريبه عن طريق الصحراء من النتيجر وتشاد فنحن كصحة حيوانية لم نمنح أي إذن لوجود هذا النوع من الأغنام في بلادنا ولم تأتي عن طريق المنافذ الرئيسة .

فتهريب هذه الأغنام مسؤولية الأخوة في المنافذ الجنوبية والغربية بالدرجة الأولى .

في العام الماضي وجدنا قطيعاً من الأبقار تم تهريبها من النيجر وموجودة في شعبية اجدابيا والسؤال الذي يطرح نفسه كيف وصلت إلى هناك حتى وإن كانت في القطرون أو سبها سنقول مناطق حدودية في الصحراء أما اجدابيا فهذا أمر غير معقول.. أين الجهات المختصة في المنافذ؟

وعن طريق الإستيراد الشرعي والقانوني قامت إحدى التشاركيات باستيراد عدد كبير من الأغنام والآن موجــودة في مصراتة وخالية من الأمراض .

شكر

وأخيراً أشكر صحيفة أويا على هذه المبادرة التي قامت بها لاستيضاح الرؤية للمواطنين الذين أصابهم هاجس اللسان الأزرق المشتبه في ظهوره في شعبية المرقب وهذا يؤكد بأن دور الإعلام والتوعية مهم جداً .

وخلال الأيام الماضية كل من منفق له حيوان لأي سبب من الأسباب يعلقه على شماعة اللسان الأزرق ومن هنا يجب أن يعرف الجميع بأن ليبيا آخر دولة في شمال أفريقيا أصيبت بهذا المرض وهذا يدل على حرص الصحة الحيوانية والجهات المسؤولة وضبط كل الموافقات لاستيراد الحيوانات التي يجب أن تكون خالية من الأمراض.

مشكور على المعلومه خوى زبيطه انتر

:uyiyuiyuihjtfg

امنور يا زبيطووووووو

مرض اللسان الأزرق* &#8236;ليس له أضرار على صحة الإنسان*

مرض اللسان الأزرق* ‬ليس له أضرار على صحة الإنسان*